نبذة قصيرة :
وادي من الكراهية مصدره قلب الإنسان ، عنوانه الكراهية وألام الكثيرين ، بحار تفجرت من دماء البعض و شلالات مصدرها فؤاد الأم على موت إبنها أو زوجها ، فكيف لا تبكي وقد مات حب حياتها ، تعكس الإصابات و شبح الحياة ألا وهو الموت لكلا الطرفين فموت شخص عزيز عليك يصعب تقبله وفي بعض الأحيان نوهم أنفسنا بأنهم أحياء بيننا ، هذه هي الحرب . في الأخير تحاول معرفة سبب موت هؤلاء الأشخاص لكن لن تجد سوى الألم كراهية لا تطاق وفيات بدون شعور هذا ما يواجهه الإنسان في الحرب . هي رابع حرب من نوعها يشهدها عالم الشينوبي .
أسباب إندلاع حرب النينجا الرابعة :
في الإتحاد قوة فهذا ما عملت به الدول العظمى في عالم الشينوبي في مواجهة أطماع الأكاتسكي و قائدها يوشيها مادارا . يوجد العديد من الأسباب لحرب النينجا الرابعة أهمها حماية مستقبل الشينوبي من الضياع فمادارا يسعى خلف شيئين وحسب هما كل من جينشوركي الكيوبي أوزوماكي ناروتو و جينشوريكي الهاشيبي كيلير بي ، فالهدف الرئيسي هو حماية هذان الشخصان بعد سقوط سبعة جينشوريكي بيد الأكاتسكي ، فمادارا يسعى إلى إعادة مصدر البيجو ألا وهو الجيوبي ، ( الجيوبي ناتج عن إتحاد البيجو التسعة في الجيدومازو ) .
مادارا مسعاه هو السيطرة على عالم الشينوبي عن طريق الغينجيتسو ، وهذا يعني نهايته . لذا قررت قرى كل من كونوها ، كومو ، إيوا ، كيري ، سوناتو بالإضافة إلى ساموراي بلاد الحديد عمل تحالف للشينوبي و حماية آخر أمل لها و إخفاء ناروتو و بي في قرية السلحفاة المخفية .
تحالف عالم الشينوبي :
كما سيق وذكرت قررت القرى التحالف وهذا بعد هجوم الأكاتسكي على مقر الإجتماع في قرية الحديد ، وجاءت نتائج الإجتماع أن يكون الرايكاغي هو قائد تحالف الشينوبي . فمادارا هو من أعلن بصريح العبارة عن حرب النينجا الرابعة بعد أن رفض الكاغيات طلبه في تسليم جينشوريكي الكيوبي و الهاشيبي . و بعد موت دانزو الشخص الذي أختير ليكون الهوكاغي السادس على يد ساسكي يوشيها ، عادت تسونادي لمركز كالهوكاغي الخامسة لقرية كونوها .
مرحلة التجهيز :
سبق و أن جهزت الأكاتسكي جيشها وهو بالخصو يضم 100.000 من مخلوقات الزيتسوهات ( هي نباتات مصنوعة من تشاكرا الهوكاغي الأول هاشيراما سينجو ) و عرفت تذخل جاسوس ساسوري السابق و اليد اليمنى لأوروشيمارو ياكوشي كابوتو ، وهذا عن طريق إستدعاءات خالدة لا تموت بفعل التقنية المخترعة من قبل الهوكاغي الثاني توبيراما سينجو و من تطوير أوروشيمارو و التي تسمى بالإيدو تنساي . بالأخص ذكر أن مادارا وافق على إنظمام كابوتو إليه بفعل التابوت السادس مقابل أن يسلم مادارا ساسكي لكابوتو عند إنتهاء الحرب . ( التابوس السادس هو إستدعاء الإيدو تنساي بعد إستدعاء كل من كاكوزو و ساسوري و ناغاتو و إيتاتشي وديدارا ، الذين هم أعضاء الأكاتسكي السابقين ) .
بعد إنتهاء الإجتماع ببلاد الحديد و الإعلان عن إخفاء ناروتو و بي بدأت كل قرية بالتجيز للحرب بعد موافقة الدايميو ، فكومو جهزت فرقا للتجسس على الأكاتسكي و كونوها جمعت أسماء كل شينوبي من مستوى شونين و جونين و سوناتو عقد إجتماعا طارءا تم منع فيه القيام بالمهمات و إستدعاء كل شينوبي الخاصين بها أما بخصوص كيري فقد جهزت الأسلحة وغيرها و إيوا حضرت الشينوبي الخاصين بها وتم الإتفاق في الإجتماع الاثني على المشاركة بجميع المعلومات التي جمعتها القرى عن الأكاتسكي . خصوصا كونوها التي كانت لها فرق تتبع كابوتو الذي قاضها نحو مقر الأكاتسكي .
إذا كانت الحلف صار لديه مصدر ملعومات عن الأكاتسكي فأن هذا الأخير أيضا لديه مسرب للمعومات وهو كيسامي الذي إختبأ في الساميهادا الخاصة بكيلر بي ، وقد جمع كثير من المعلومات منها مكان إختباء ناروتو وبي و حجم قوة قرية كومو المشاركة في الحرب وتفاصيل عن سيطرة ناروتو على الكيوبي .